ليلة القدر
ليلة القدر عظيمة، فيها نزل القرآن، وفيها الأجر يضاعف، وفيها الخير الكثير، ويشرع للعباد فيها القيام باكثير من الأعمال الصالحة، منها
القيام، قراءة القرآن، والإعتكاف، وفعل الخيرات، والدعاء الصالح،
إن لها لأجرا عظيم عند الله
1-أنزل الله تعالي فيها القرآن الكريم، قال تعالى"إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر"
2-خصها الله بالبركة، قال تعالى، "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منزلين"
3-تكتب فيها الأعمار والأرزاق في للعام القادم، قال تعالى، "فيها يفرقُ كلُ أمر حكيم"
4-ميز الله فيها العبادة دون باقي الليالي، قال تعالى، "ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر"
5-تتنزل الملائكة في هذة الليلة لتحف المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى، "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر"
6-هذة الليلة خالية من الشر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذي كله، قال تعالى " سلامٌ هي حتى مطلع الفجر "
فيها غفران للذنب لمن قامها محتسباً الأجر عندالله عز وجل، لما ورد عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه)
عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالت: ((قلتُ: يا رسولَ الله، أرأيتَ إنْ علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدْر؛ ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عفُوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي))
رواه الترمذي (3513)، وابن ماجه (3119)، وأحمد (6/171) (25423) قال الترمذي: حسن صحيح، وصحَّح إسنادَه النوويُّ في ((الأذكار)) (247)، وصحَّح الحديثَ ابن ُالقيِّم في ((أعلام الموقعين)) (4/249)، والألبانيُّ في ((صحيح سنن الترمذي)) (3513).
ما يُقال ليلتها:
رواه الترمذي (3513)، وابن ماجه (3119)، وأحمد (6/171) (25423) قال الترمذي: حسن صحيح، وصحَّح إسنادَه النوويُّ في ((الأذكار)) (247)، وصحَّح الحديثَ ابن ُالقيِّم في ((أعلام الموقعين)) (4/249)، والألبانيُّ في ((صحيح سنن الترمذي)) (3513).
ما ورَد في علامتها:
عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: ((هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين، وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها)) رواه مسلم (762)