أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس، وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا.


فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم فقالوا نعود، إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد على أكمل وجه. 

وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين واتجه بطلنا وهو سابعهم ليقتحم جيش الفُرس وحده والتف حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل.